1 قراءة دقيقة
عيال الشارع - عبدالرحمن بلال

الصُحبه زمان كانت عزوه . . 

كانت لسه بتوهب فرحه 

كان اللعب معاهم يحلى وكان طعم الشارع أحلى . 

نبدء نتجمع ع المغرب 

ونروح بعد صلاة الفجر . 

كان عندك حلم , 

كان عندك سر , قبل ما يتحول مليون سر 

كان عندك صبر , 

كنت بتتخانق مايهمكش أثار الجرح . . 

كنت ساعات بتحس بفرح , 

أو تحديداً , كنت تملي تحس الفرحه في صوت اللمه . 

شوف دلوقت . . ! 

الأيام لفت في فلك كوباية شاي وسيجاره 

اختفي صوت لعبك مـ الحاره 

وطلع صوت دابحه الدخان . . 

بيناكف ويزعق لولاد الجيران . 

كنت زمان تلعب ماتحبش حد يزعقلك 

تتخانق ويا اللي يحاول ينكر حقك ! 

وكأن الشارع ليك إتباع ! 

كنت بترهبهم بالأتباع ! 

شوف دلوقت . . ازاي بتزعق في الأطفال ! 

شوفت ازاي بيجيبوا صداع ؟ 

  • لسه الشارع زي ماهو ؟

 شكلاً أه , طعماً لأ 

  • وانت ازيك ؟

انا مخنوق مـ الشارع جداً , 

كاره صوت اللمه . . 

عايز الحق . . ؟ 

لسه الشارع زي ماهو ! 

أنا بس اللي بحاول أتفلسف , 

علشان أثبت , ان حكاوي الشارع أيام حكمي كانت أحلى

أنا كنت كبير الشله , 

كان إسمي بيتردد في اليوم 100 مره 

كنت حكيم جداً وفتوه , 

شوف دلوقت ! مش برتاح غير في العزله . 

بقت الناس بتشوفني تقولي ازي ظروفك ؟ 

ليه ماعدناش بنشوفك ؟ 

مش متضايق , انا مبسوط جداً جوه . 

مش هانكر , بفرح لما الناس تحكيلي مواقف عني . 

لسه الشارع زي ماهو , 

سيبك مني . 

لسه عيال الشارع بره .