شبرا بنها الحر
وبترجع تسأل مع نفسك وبصوت عالي: انا ليه لوحدي؟
ليه رغم الزحمه اللي شايفها برضو لوحدي!
مش كان في ناس هنا من فتره؟
مش كان في وعود وحجات مستاهله!
مش كنت بعدت عن شُرب الزفت!
مش كنت اتربيت واتآدبت !
هو انا طيب بضحك على نفسي ولا انا بضحك على مين بالظبط؟
انا ليه بشتاق لقلوب وحشه
ولناس غّدرت بيا ..وسابتني في وحده
انا ليه بشتاق دايماً ليكي
وبدور في الناس حواليا يمكن آلاقيكي
ونفسي الدنيا ترجعلي في يوم بيكي !
نفسي الدنيا ترجعلي في يوم حتى ولو صدفه!
انتي قتلتيني بكلمة حُب وانا برضو قتلت الكلمه بُحب
واحده بواحده !
ملعون الحُب اللي يكره الناس في الحُب.
ملعون القلب اللي يجيب لاصحابه الغُلب.
ملعون اللي يضيع عمره علشان واحده !
وتملي بغني لوحدي السر ..
بتمشى مع الايام بالليل والصُبح
وبقول يا حزين : مين اللي قتلك مين؟
في كام اشاره في شوارع القاهره ؟
في كام رصاصه عدت فيك.
في كام مطّب قبل قصر الساحره
وفي كام مُصيبة حد تاني إتجاهلته،
وبدون سبب شاورت عليك؟
خليني اغنيلك يا سمرا واسمعي
طعم الكلام عنك سفر وشُنط
طعم الاغاني بس ايام الشرايط والكاسيت
انا لسه بغني لوحدي السر،
و بدوق الحلو المتغمس في المر.
انا لسه بشوفك وبشوف طيفك علي اي طريق !
بشفى مِنك اوقات لكن باقي الوقت بيكي مريض.
وبكتبلك!
يا سبحان اللي زادك عِزه في غيابك
وحط اللغز في ملامحك وفي جمالك
وخلاني أسيب العمر واستنى علي بابك!
طلبتي تبقي أحلامي .. رفضتي أبقى أحلامك!
والسر اللي نكرتيه إتبنيته
والحب اللي بَعدتيه ضميته
صدقتك يوماً ما وحبيت
صدقت الحلم و حبيتك!
وبفكر فيكي..
بفتكرك دايماً بس بـ جرح
بفتكر الدقي وذكرى البعد
وبفكر فينا..
من اول ما اطلع من بيتنا
وبطول شبرا بنها الحر.
عبدالرحمن بلال